بين الواقع والحلم-مدونة التوظيف اليوم 2015-

.... هذه الدولة  اول ما لمع نجمها لمع بثورة دوى صداها في باقي بقاع العالم حمل لواءها شباب في اعز العمر كيف ولا وهي مهد الثورات التي اطاحات بالناتو   وللاسف اصبحت دوله الان حلم كل عربي هارب من واقع مر فرضته ظروف عابرة و من انحطاط لم سبق له مثيل على جميع الصعد حتى لم يعد يذكر اسم الدولة الا مقرونا بالفشل والحرقة  هذا المصلطح الجديد الذي تدعم به القاموس العربي
ولئن سالت اي شاب عن السياحة في ..... على سبيل المثال فلا تندهش من جوابه الاتي: اانت مريض ام بك عن اي سياحة تتحدث وعن اية دولة تحكي....وللاسف اصبحت هاته الكلمات جزء من مصطلحات شباب اصبح رافض لكل ما يرمز للقيم الوطنية من وجود اهو واقع حتمي فرضتهالبطالة ام سياسة شيوخ امتلات بهم مكاتب الادارة ام ماذا سميها كما شئت 
بل هو واقع احلام شباب جامعي اصطدم بجدار زمن ليس كباقي الجدران جدران بناها فكر شيوخ تداولت عليه سعيا لقطع الطريق امام جيل ترعرع في ظروف يعرفها الخاص والعام
وسياسة تشغيل او كما سموها عقود ما قبل التشغيل او قعود ما قبل التشغيل فسميها كما شئت فلا يهم مادامت لا ترمز الا لشئ اسمه البطالة والفقر في دولة االقحط 
الحقرة. التهميش...مجموع مصطلحات شباب شيب في احضان دولة خرجت او لم تخلرج بعد من .....